تعطيل شعيرة خطبة وصلاة الجمعة في حلب وحمص
الجمعة 29 أبريل 2016 م
عدد الزيارات : 3120

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)} [سورة البقرة].

فكيف إذا كانت الوسيلة المستخدمة لهذا المنع هي القتل والقصف وإبادة البشر والحجر؟!
قال فيهم تعالى:  {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِن إِلًّا وَلَا ذِمَّة} [التوبة: 10].
 
وجاء في الحديث أن: : {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا ، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى ..}. سنن أبي داود:409  فكيف إذا كانت الصلاة هي صلاة الجمعة ؟! 
أعداء الله ما علموا أن الإسلام أتى لحفظ الناس فظنوا أن يستغلوا هذا اليوم العظيم وهذه الشعيرة العظيمة لجعلها وبالا على المسلمين، خابوا وخسروا 
فأصدر أهل العلم في سوريا فتوى بعدم إقامة شعيرة صلاة وخطبة الجمعة لهذا اليوم الأغر بتعطيل إقامة هذه الشعيرة العظيمة في مدينة حلب وريف حمص الشمالي وذلك حفظا لأرواح المسلمين التي بات العالم إلا من رحم صامتين عن تلك الجرائم البشعة بحقنا والمستمرة منذ سنين.
 
اللّهم انتقم لعبادك في سوريا .. اللّهم انتقم لدينك واذن لشعائرك أن تقام وأن نعبدك ونحن آمنين مطمئنين.
اللّهم أشعلها ناراً لا تبقي ولا تذر في الروس الحاقدين والمجوس والنصيرية المجرمين ومن والاهم .
حفظ الله المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار 
 
وبالفعل أقدمت قوى الشر من حلف الشر الروسي الفارسي النصيري هذا اليوم على استهداف عدة مساجد في حلب خلال وقت صلاة الجمعة ومنها مسجد عمر بن الخطاب ومسجد أويس القرني .. ولكن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي نتيجة لخلو المساجد من المصلين بعد الفتوى بتعطيل إقامة شعائر خطبة وصلاة الجمعة .
اللهم احفظنا بحفظك يا حفيظ ورد بأس القوم المجرمين عنا.
 


http://shamkhotaba.org