قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} الرعد/ 41 .

قال التابعي المفسر مجاهد بن جبر: هو موت العلماء.

لقد فقدت الأمة الإسلامية اليوم علماً من أعلامها ودعاتها العاملين، حيث لبى الشيخ المربي ممدوح جنيد ظهر اليوم نداء ربه في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم.

الشيخ ممدوح جنيد-رحمه الله- من علماء مدينة حمص ودعاتها المبرّزين، له تاريخ طويل في محاربة الطغيان والاستبداد، قضى عمره مهاجراً غريباً حتى أدركه الموت في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.

وهو أحد أمناء مجلس أمناء رابطة خطباء الشام، حيث ساهم في نجاحها بحكمته وعلمه ورأيه وجهده.

ورابطةُ خطباء الشام إذْ تعبّر عن مصابها الجلل في فقد الشيخ، فإنها تدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله منه ماقدّم في سبيله، وتعزي أهله ومحبيه وطلابه في مدينة حمص وفي سوريا عموماً والعالم الإسلامي.

 وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.