عرض كتاب:
الخطابة وإعداد الخطيب
تأليف : الأستاذ الدكتور /عبدالجليل عبده شلبي
دار الشروق
الطبعة الثالثة 1408هـ - 1987م
عدد الصفحات 400 صفحة
اشتمل الكتاب على تسعة نقاط أو عناوين لم تبوب ، جاءت على الشكل التالي:
البداية : واحتوت على فاتحة الكتاب ، ثم من أدب القرآن ، ومن أدب النبوة ، ثم المقدمة.
أولاً : ماهي الخطابة
قارن المؤلف بين الخطابة وفنون الأدب الأخرى ، كذلك مثّل المؤلف للفرق بين منهج الخطيب ومنهج الشاعر .
ثم انتقل المؤلف إلى النقطة الثانية وهي الأهم في الخطبة بل من أهم عناصر الخطبة الناجحة ألا وهي :
ثانياً: الأسلوب الخطابي
وذكر تحت هذا البند جملة أمور : منها عوامل نجاح الخطبة ، والإلقاء ، ومكونات الخطيب ، وأدب الخطيب ، وأركان الخطبة ، وإعداد الخطبة وارتجالها ، ومن ثم ذكر جملة من الخطب المتكاملة كأنموذج تطبيقي لما ذكر .
ثالثاً : أنواع الخطابة :
وذكر فيها أنواع الخطب ، فمنها السياسية والقضائية والاجتماعية ، وخطب المحافل ، وخطب الرثاء ، والخطب الدينية ، وخطب النكاح ...
كما عرّج المؤلف على خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رابعاً: وذكر بعض المواقف الخطابية الأخرى ، كالخطبة القصيرة "المناظرات ، الجدل في الأماكن العامة " مقاطعة الخطيب ....
خامساً: تاريخ الخطابة قبل العرب
وذكر فيها الخطابة عبر العصور ، والخطابة عند اليونان ، والخطابة في العهد الروماني .
سادساً : الخطابة عند العرب
1 : الخطابة في العصر الجاهلي
2: الخطابة في صدر الإسلام
-خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
-يوم السقيفة
- خصائص الخطابة في هذا العصر
- تطور الخطبة منذ مقتل عثمان
3: الخطابة في العصر الأموي
خطباء العصر الأموي – خطباء الحزب العلوي
من شهيرات النساء وخطيباتهن
خطبة طارق بن زياد
4: الخطابة في العصر العباسي
سابعاً: أقسام الخطابة.
ثامناً: الوصايا والمفاخرات والأجوبة
وصايا جاهلية
وصايا إسلامية
المفاخرة والمناظرة
المواعظ
تاسعاً: خاتمة
فالمؤلف حفظه الله في كتابه وضع أطرافاً من قواعد الخطابة وأسس تكوينها ، وبصر القارئ بطريقة تأليف الخطبة وطريقة إلقائها ، ووضع جملاً من الأمثلة والشواهد على ذلك ، وعرض شيئًا من ا لمواقف ، التي فيها عوناً كبيراً على نجاح الخطيب في خطبته ومهمته في الدعوة إلى الله .
وعرف المؤلف الخطيب بمهمته ، وأن هذه المهمة شاقة بلا ريب ، ومشقتها تستلزم الاستعداد لها عدة كافية ، فلا بد للخطيب أن يتسلح بكل الأسلحة التي يخوض فيها هذه المعركة ، وأهم هذه الأسلحة هي طلاقة اللسان ، وحسن التعبير ، وإصابة الموضوع الذي يتكلم فيه الخطيب .
وذكر المؤلف بأن الناس قد سئموا التكرار فلا بد من التجديد والتغيير في الإسلوب والعبارة ، بل وفي المواضيع المطروحة وأن تكون مناسبة وتلامس حياة الناس اليومية ، ولا تنقطع عن ماضيهم التليد ، وأن يرد الناس إلى قواعد الدين وأساسياته بلطف ورفق .
وبين المؤلف أن هذا الكتاب هو صديق الخطيب وسميره ، فاقرأه ، وتنور بمضمونه واقرأ الأمثلة الواردة فيه وتبين العبرة فيها ، وتمعن في القراءة واستوح العبر والعظات ، فإن ذلك سيرفع من أسلوبك الخطابي وتفكيرك العقلي ، ويمدك بالرأي والتعبير السليم .
فالخطيب المطلع الذي يمد الجمهور بمعلومات جديدة غير الذي يكرر معلومات يعرفها السامعون ، والذي يلقي خطبته بطريقة فنية ، معبرة موحية غير ا لذي يسرد المعلومات سردا .
لكل ذلك نجد المؤلف قد أرشد الخطيب والواعظ بقدر من المعلومات الأساسية العامة ، وأرشده إلى ما ينبغي أن يعمله لتظل معلوماته حية متجددة ، كما عنى المؤلف بشرح طريقة القاء الخطبة ، وكيف تكون ذات وقع في نفوس سامعيها ، وأكثر من هذا أرشدهم إلى طريق تأليف الخطبة وما ينبغي أن يتجنبه الخطيب من عبارات واتجاهات ، وما ينبغي أن يسلكه في تفكيره وتعبيره مما يخلصه من خطب منشأة أو منقولة ، ثم عرض كما ذكرنا سابقا جانبًا من تاريخ الخطابة في الأدب اليوناني والروماني والعربي ، ثم وقفة أطول لدى العصر الأموي ، ولم يغفل العصور الأخرى ، لما للعصر الأموي من غزارة وقوة ، والغرض من ذلك كله هو إمداد الخطيب بما يتدرب به ويزيد معلوماته .
* لتحميل الكتاب كاملاً اضغط على رمز pdf بجانب الأيقونات أعلى الصفحة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته جهد مبارك و طيب جزاكم الله خير جزاء و المواضيع مهمة للغاية خاصة لمعاهد إعداد الدعاة و الخطباء