الخميس 19 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 21 نوفمبر 2024 م
دور الخطيب في وقاية المجتمع من الفتن "دراسة تحليلية لخطبتين من خطب السلف"
الاثنين 17 شعبان 1440 هـ الموافق 22 أبريل 2019 م
عدد الزيارات : 1875
دور الخطيب في وقاية المجتمع من الفتن "دراسة تحليلية لخطبتين من خطب السلف"

الباحث: محمد أمين النجار من ريف حمص الشمالي، استشهد عام 2015 على يد تنظيم داعش، وهذا المقال جزء من بحث له حائز على المركز الثالث في المسابقة السنوية لدراسات المنبر التي أقامتها رابطة خطباء الشام عام 2014

مقدمة:
ولقد رأيت أن أذكر مدلاً على صدق كلامي خطبتين اثنتين في فتنة واحدة، كان لهما الأثر الأوضح في طمس معالم تلك الفتنة وإزالة فيحها النتن، وهما خطبة التابعي مسروق بن الأجدع وخطبة الأشعث بن قيس في معركة صفين.
مناسبة الخطبتين:
لا يمكننا أن نعرف أهمية هاتين الخطبتين إلا بعد أن نتعرف على أحوال فتنة صفين وسببها وما جرى فيها، ولو رحنا نفصل ذلك لطال بنا المقام، ولما وسعت هذه الصحيفات لذلك المقال، ولكننا نكتفي بذكر رأس كلام فقد تكون فيه بغية للقاصد.
وقعت معركة صفين بين أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأمير الشام معاوية رضي الله عنه، وسببها دم عثمان والمطالبة بالقصاص من قتلته، وكان لكل فريق منهما تأويله، وقد سبق القتال جملة من محاولات الصلح ودعوات الموادعة بينهما، لتنشب الحرب بين الفريقين على شكل قتال كتائب وفرق ومبارزات فردية، خشية الالتحام الكلي إلى أن مضت أيام كثيرة على ذلك، ليبدأ الالتحام الفعلي بين الجيشين في نهاية الأمر.
واستمر القتال من نهار الأربعاء حتى يوم الجمعة، وكان يدور في النهار ويخمد عند الغروب إلا ليلة الجمعة، فقد استمر القتال فيها، وهي ليلة الهرير.
يقول الصلابي: "يقول شاهد عيان: اقتتلنا ثلاثة أيام وثلاثة ليالي حتى تكسرت الرماح ونفدت السهام ثم صرنا إلى المسايفة فاجتلدنا بها إلى نصف الليل حتى صرنا نعانق بعضنا بعض ولما صارت السيوف كالمناجل تضاربنا بعمد الحديد فلا تسمع إلا غمغمة وهمهمة القوم ثم ترامينا بالحجارة وتحاثينا بالتراب وتعاضينا بالأسنان وتكاد منا بالأفواه إلى أن أصبحوا في يوم الجمعة وارتفعت الشمس وإن كانت لا ترى من غبار المعركة وسقطت الألوية والرايات وأنهك الجيش التعب وكلت الأيدي وجفت الحلوق". الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار (1/ 114) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع/ لنبان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1429) هـ (2008) م وفيه تفصيل وافٍ لأحداث المعركة
وقد جرت أنهار من الدماء وقتل الآلاف من المسلمين من أبناء الصفين، وكانت فتنة عظيمة اعتزلها جمع من الصحابة رضي الله عنهم، منهم سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة الأنصاري وسلمة بن الأكوع وسعيد بن زيد، وصهيب بن سنان الرومي، وأسامة بن زيد وأبو هريرة وهبيب بن مغفل، والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وسعيد بن العاص ومعاوية بن خديج الأمير وزيد بن ثابت وكعب بن عجرة، وسليمان بن ثمامة بن شراحيل وعبد الله بن مغفل وعبد الله بن سلام وأهبان بن صيفي والحكم بن عمرو الغفاري رضي الله عنه. الصحابة المعتزلون للفتنة الكبرى، مواقفهم منها ودورهم في الحد منها ص: (5) للدكتور خالد كبير علال/ نشر: دار البلاغ / الطبعة الأولى/ الجزائر/ سنة: (1424) هـ (2003) م
هنا تدخل العقلاء مرة أخرى، ومنهم أبو مسعود البدري رضي الله عنه، والي علي على الكوفة، حيث كان يكره الحرب، ورفض أن يشارك فيها، وقد روى ابن عساكر عن الشعبي قال: "لما خرج عليٌّ إلى صفين استخلف أبا مسعود على الكوفة، وكان رجال من أهل الكوفة استخفوا، فلما خرج ظهروا، فكان ناس يأتون أبا مسعود فيقولون: قد والله أهلك الله أعداءه، وأظهر أمير المؤمنين، فيقول أبو مسعود: إني والله ما أعده ظفراً ولا عافية أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى، قال: فمه؟ قال: يكون بين القوم صلح". تاريخ دمشق ص: (40/522) لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (ت: 571هـ) نشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع/ سوريا - دمشق/ سنة: (1415) هـ - (1995) م
وفي حمحمة المعركة قام الأشعث بن قيس فخطب خطبته، ولا أدري أكانت خطبة مسروق بن الأجدع قبل البدء بالقتال أم بعد ليلة الهرير، والذي يظهر لي أنها أوله.
خطبة مسروق بن الأجدع:
عن حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ بن بهدلة قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ مَسْرُوقَ بْنَ الأَجْدَعِ أَتَى صِفِّينَ صِفِّين: بكسرتين وتشديد الفاء: موضع بقرب الرَّقَّة، على شاطئ الفرات من الجانب الغربي، بين الرَّقَّة وبَالِس، فيها كانت وقعة صفين المشهورة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، في غرّة صفر سنة سبع وثلاثين للهجرة. انظر: معجم البلدان ص: (3/414) شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت: 626هـ) نشر: دار صادر/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1995) م فَوَقَفَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ثُمَّ قَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْصِتُوا، ثُمَّ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ مُنَادِيًا نَادَاكُمْ مِنَ السَّمَاءِ فَسَمِعْتُمْ كَلامَهُ وَرَأَيْتُمُوهُ، فَقَالَ: إن الله يَنْهَاكُمْ عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ، أَكُنْتُمْ مُطِيعِيهِ؟"، قَالُوا: نعم، قال: "فو الله لَقَدْ نَزَلَ بِذَلِكِ جَبْرَائِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَمَا زَالَ يَأْتِي مِنْ هذا"، ثم تلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، ثُمَّ انْسَابَ فِي النَّاسِ فَذَهَبَ. الطبقات الكبرى ص: (6/ 140) لأبي عبد الله محمد بن سعد المعروف بابن سعد (ت: 230هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1410) هـ - (1990) م وسنده ضعيف لأن عاصم بن بهدلة لم يشهد الحادثة، إلا أن الحديث صحيح لغيره، لكونه رود من طرق كثيرة صح بعضها، ذكر بعضها ابن سعد نفسه، من طريق عامر الشعبي بنحو هذا
خطبة الأشعث بن قيس:
وخطب الأشعث بن قيس زعيم كندة أصحابه ليلة الهرير -آخر ليالي صفين- فقال: "الحمد لله أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه، وأستنصره وأستغفره، وأستجيره، وأستهديه وأستشيره، وأستشهد به، فإنه من هداه الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله، ثم قال: قد رأيتم يا معشر المسلمين ما قد كان في يومكم هذا الماضي، وما قد فني فيه من العرب، فوالله لقد بلغت من السن ما شاء الله أن أبلغ، فما رأيت مثل هذا اليوم قط، ألا فليبلغ الشاهد الغائب أنا نحن إن تواقفنا غدًا إنه لفنيت العرب، وضُيعت الحرمات، أما والله ما أقول هذه المقالة جزعًا من الحرب، ولكني رجل مسن أخاف على النساء والذراري غدًا إذا فنينا، اللهم إنك تعلم أني قد نظرت لقومي ولأهل ديني فلم آل، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب، والرأي يخطئ ويصيب، وإذا قضى الله أمراً أمضاه على ما أحب العباد أو كرهوا، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم".
وفي رواية أخرى: أن الأشعث بن قيس قال لقومه وقد اجتمعوا إليه: "قد رأيتم ما كان في اليوم الماضي من الحرب المبيرة، وإنا والله إن التقينا غداً، إنه لبوار العرب وضيعه الحرمات". جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة ص: (1/358) وما بعدها فتنة ابن الأشعث/ لأحمد زكي صفوت/ نشر: المكتبة العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة الأولى/ سنة: (1352) هـ (1933) م، والأخبار الطوال ص: (189) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت: 282هـ) نشر: دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي الحلبي وشركاه / مصر - القاهرة/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1960) م
دراسة للنصين:
بعد ليلة الهرير لم يعد أمر الناس يحتمل مزيد قتال، فقد قتل جمع غفير وسفكت دماء كثيرة، لتأتي الخطب دفاقة في معانيها تحمل مع حرارة اللفظ غيرة الدين وعزة الإيمان الإصلاح.
وقد كانت كل من الخطبتين تخاطب الجهتين بخطاب مختلف، ولكنه خطاب صالح لأن يعالج الأزمات ويخمد نيران الفتن في كل زمان، ولو نظرت إلى خطبة ابن الأجدع لوجدت: 
انطلق في خطبة مستخدماً أسلوب الأمر بالإنصات: وفي هذا تحفيز للعقول للانتباه وشد للأفئدة إلى احتمال وجود قضية مهمة ستطرح، ومسألة ملمة ستلقى، وهو لم يوجه كلامه لجهة ولم يتحيز إلى فئة، وهذا يدل على عظيم الشفقة وزوال الطمع إلا من إصلاح.
طرح عليهم سؤالاً مهيئاً لغاية خطبته: لتتوصل عقولهم إلى المعنى وتستوعبه أفئدتهم، فأيقظ بذلك الانتباه المحرك لإرادة الخير، وحفز نزوة النزوع إلى تحكيم الكتاب، والتعفف عن الشهوات المحرمة.
استخدام أسلوب التصوير: الداعي إلى التحفيز والانتباه، فكانت خطبته وكأنها توقظ النيام وتنبه الغافلين إلى الحاكم الفصل ومُفِضِ النزاع، كتاب الله جل جلاله، وكان باستخدامه للتمثيل والتصوير لإقامة الحجة إثبات المحجة على المتقاتلين.
الاستدلال بالقرآن: ولا يخفى درجة تأثير كتاب الله على الناس، وكل يرى أنه صاحب حق يدعوا إليه ويسعى وراءه، فكانت تلاوته لهذه الآية أدعى لأن يلتزم الناس بها، وهي الحق الذي لا يأتيه الباطل، من أن يثبتوا على حق فيه شبه باطل.
إتباع القول بالفعل: وهو الوجيه ذو السمعة والمكانة، والقدوة المتبعة فكان في ذلك تحريض للانفضاض عن ساحة الدم، والائتلاف حول مائدة الحق وتحكيمه.
أما خطبة الأشعث: فكانت كأنها تهمس في كل أذن غيورة على صالح المسلمين عامة، تدعوه للنهوض وإيقاف هذا السيل الجارف والحفاظ على ما تبقى للمسلمين من خير، ونستطيع أن نستخلص جملة من الأساليب والوسائل المساعدة على إقناع المخاطبين منها: 
الاستفتاح: حيث كان لاستفتاحه بالحمد والثناء والشهادتين ربط للطرفين بالجوهر الجامع وهو الإسلام، فهم يتبعون نفس النبي ويؤمنون بنفس الدين.
استخدم الألفاظ الدالة على الجامعة: كقوله: "معشر المسلمين - قومي - أهل ديني.."، والابتعاد على ألفاظ الفرقة، فلم يقل: "يا أصحاب علي.. أو يا أهل الشام" ولا يخفى ما لهذا من عظيم أثر في تنبيه الطرفين إلى وحدة الأمة ووحدة المنهج ووحدة الرسالة، وبالتالي ضرورة تحكيم هذا المنهج وتلك الرسالة، وإخماد صهيل الخيل وتضارب الأسنة. 
الاستفادة من العاطفة البشرية: حيث نبه إلى كثرة الموتى وما يتبع ذلك من ألم الفراق وشر القتل الذي لم تلتهب ناره في الصدور بعد، في قوله: "ألا فليبلغ الشاهد الغائب أنا نحن إن تواقفنا غدًا إنه لفنيت العرب، وضُيعت الحرمات"، كما نبه إلى خطورة الاستمرار بالحرب على النساء الذراري، وما سينالهم من ضياع وخسران بفقد أب أم بموت معيل أو بإصابة كافل.. محاولاً إفادتهم من حكمة الشيخوخة وفي هذا تحفيز للعقلاء من أجل التدخل وفض النزاع والقضاء على الفتنة، وهذا واضح في قوله: "ولكني رجل مسن أخاف على النساء والذراري غدًا إذا فنينا".
تهويل خطر الفتنة بالتنبيه إلى الحوادث التاريخية: فسمى المعركة بـ (المبيرة) أي المفْنِيَة، كما أنه نبيه إلى أن عرب الجاهلية على جاهليتهم لم تكن نتائج ملاحمهم هذه الدماء، وكذلك أهل الإسلام -على غيرتهم على الإسلام- في حروب الفتح، وفي هذا توجيه لاتِبَاعِ عقيدة الخيرية في الأمة ودعوة لتقديمها على عقيدة المصلحة الحزبية، وهذا واضح في قوله: "فما رأيت مثل هذا اليوم قط".
إيقاظ عواطف ربانية: تربى عليها الناس من الطرفين، من خلال تبين دور الإنسان ووظيفته وخضوعه لقضاء الرب وقدره.
إثارة انفعالات مناسبة: انفعالات التقزز والكره والاحتقار لأفعال القتل وسفك الدم، وإثارة انفعالات الارتياح لمعاني الإيمان والاعتزاز بالولاء لله، مما يحدو بالسامع الترفع عن أحوال الأولين بما وهبه الله من أخلاق الآخرين، فمن إثارة الخوف بالفناء، إلى تهييج القلوب على الذراري، وصولاً إلى قياس واقعهم على حال الجاهلية التي يكرهون أن يعودوا فيها... إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره هنا..
نتائج الخطبتين:
تذكر كتب التاريخ والسير أن العيون انطلقت إلى معاوية بكلام الاشعث، فقال رضي الله عنه: "صدق الأشعث"، وفي رواية: "-أصاب ورب الكعبة- لئن التقينا غداً ليميلن الروم على ذراري أهل الشام، وليميلن دهاقين فارس على ذراري أهل العراق، وما يبصر هذا الأمر إلا ذوو الأحلام، اربطوا المصاحف على أطراف القنا". الأخبار الطوال ص: (189) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت: 282 هـ) نشر: دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي الحلبي وشركاه/ مصر - القاهرة/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1960) م، وكتاب: أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (شخصيته وعصره - دراسة شاملة) ص: (2/ 640) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: مكتبة الصحابة/ الإمارات - الشارقة/ سنة: (1425) هـ - (2004) م، ومعاوية بن أبي سفيان - شخصيته وعصره ص: (120) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع/ مصر/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1429) هـ (2008) م
ولا يخفى ما جرى بعد ذلك من الاتفاق على التحكيم، وإنهاء المعركة بين المسلمين.
1 - محمد أمين النجار من ريف حمص الشمالي، استشهد عام 2015 على يد تنظيم داعش، وهذا المقال جزء من بحث له حائز على المركز الثالث في المسابقة السنوية لدراسات المنبر التي أقامتها رابطة خطباء الشام عام 2014
2 - الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار (1/ 114) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع/ لنبان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1429) هـ (2008) م وفيه تفصيل وافٍ لأحداث المعركة
3 - الصحابة المعتزلون للفتنة الكبرى، مواقفهم منها ودورهم في الحد منها ص: (5) للدكتور خالد كبير علال/ نشر: دار البلاغ / الطبعة الأولى/ الجزائر/ سنة: (1424) هـ (2003) م
4 - تاريخ دمشق ص: (40/522) لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (ت: 571هـ) نشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع/ سوريا - دمشق/ سنة: (1415) هـ - (1995) م
5 - صِفِّين: بكسرتين وتشديد الفاء: موضع بقرب الرَّقَّة، على شاطئ الفرات من الجانب الغربي، بين الرَّقَّة وبَالِس، فيها كانت وقعة صفين المشهورة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، في غرّة صفر سنة سبع وثلاثين للهجرة. انظر: معجم البلدان ص: (3/414) شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت: 626هـ) نشر: دار صادر/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1995) م
6 - الطبقات الكبرى ص: (6/ 140) لأبي عبد الله محمد بن سعد المعروف بابن سعد (ت: 230هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1410) هـ - (1990) م وسنده ضعيف لأن عاصم بن بهدلة لم يشهد الحادثة، إلا أن الحديث صحيح لغيره، لكونه رود من طرق كثيرة صح بعضها، ذكر بعضها ابن سعد نفسه، من طريق عامر الشعبي بنحو هذا
7 - جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة ص: (1/358) وما بعدها فتنة ابن الأشعث/ لأحمد زكي صفوت/ نشر: المكتبة العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة الأولى/ سنة: (1352) هـ (1933) م، والأخبار الطوال ص: (189) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت: 282هـ) نشر: دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي الحلبي وشركاه / مصر - القاهرة/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1960) م
8 - الأخبار الطوال ص: (189) لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري (ت: 282 هـ) نشر: دار إحياء الكتب العربي - عيسى البابي الحلبي وشركاه/ مصر - القاهرة/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1960) م، وكتاب: أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (شخصيته وعصره - دراسة شاملة) ص: (2/ 640) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: مكتبة الصحابة/ الإمارات - الشارقة/ سنة: (1425) هـ - (2004) م، ومعاوية بن أبي سفيان - شخصيته وعصره ص: (120) لعَلي محمد الصَّلاَّبي/ نشر: دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع/ مصر/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1429) هـ (2008) م
دور الخطباء في سوريا ؟!
دور فعال ومؤثر (صوتأ 120) 81%
غير فعال (صوتأ 27) 18%
لا أدري (صوتأ 2) 1%
تاريخ البداية : 26 ديسمبر 2013 م عدد الأصوات الكلي : 149