الثلاثاء 1 جمادى الآخر 1446 هـ الموافق 3 ديسمبر 2024 م
المنابر بين التعصب والتسامح المذهبي
الاثنين 1 رمضان 1440 هـ الموافق 6 مايو 2019 م
عدد الزيارات : 1905
المنابر بين التعصب والتسامح المذهبي

الباحث: محمد أمين النجار من ريف حمص الشمالي، استشهد عام 2015 على يد تنظيم داعش، وهذا المقال جزء من بحث له حائز على المركز الثالث في المسابقة السنوية لدراسات المنبر التي أقامتها رابطة خطباء الشام عام 2014

أولاً: أثر التعصب المذهبي على الأمة:
لعل أقبح فتنة عرفتها أمة الإسلام، وأسوء داء عضال أصابها هو ما تعارف عليه المصطلحون بفتنة التعصب للمذهب، سواء أكان تعصباً عقيدياً أو تعصباً فقهياً.. وما كان لهذه الفتنة من أثر أسهم بفقدان الأمة لمجدها الفكري والحضاري.
فترى كثيراً من الأقوام يدورون حول قول الإمام دون تنقيب عن دليله، ودون النظر إلى مستنده، بل اتباعاً وتقليداً على غير هدى أو بصيرة، وهذا كله ليس بشيء أمام أولئك الذين يبحثون عن الدليل، حتى إذا وجدوه مخالفاً لقول صاحب المذهب تركوه أو أولوه تعصباً وغيرة على الموروث، وتعصباً لما هو مألوف.. حتى لو كانت هذه المخالفة في معرض ما تدل عليه ظواهر النصوص الصريحة.
ومكمن الخطورة في الموضوع أن الحروب تستعر والعداوات تنشب منطلقة من التعصب، بل ربما تكون مبتدئة بخلافية لا ثمرة لها في ميدان العلم والعمل، لنجد بالاستقراء أن الفتن المذهبية التي كان التعصب المذهبي يغذيها، لم تكن حالات استثنائية أو ظروف عارضة، بل كانت كثيرة الانتشار دائمة الحدوث.
وبالنظر إلى هذه القضية نجد أن قبول الاختلاف معدوم بين الفرق، والرضا بالرأي الآخر ممحوق غير مسموع، وكثيراً ما يعتمد أحد الفريقين على ما أوتي من سلطان وقوة، فيسير فرضاً لمذهبه ونشراً، وحرباً لرأي غيره ودحراً، فتتمزق الآراء وتنعدم السجالات العلمية المثمرة، ومن منا ينسى فتنة أصبهان التي قال فيها ابن الأثير: "وَقَعَ بِأَصْفَهَانَ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ بَيْنَ صَدْرِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ الْخَجَنْدِيِّ وَبَيْنَ الْقَاضِي وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْمَذَاهِبِ، بِسَبَبِ التَّعَصُّبِ لِلْمَذَاهِبِ، فَدَامَ الْقِتَالُ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةً قُتِلَ فِيهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَاحْتَرَقَ وَهُدِمَ كَثِيرٌ مِنَ الدُّورِ وَالْأَسْوَاقِ، ثُمَّ افْتَرَقُوا عَلَى أَقْبَحِ صُورَةٍ". الكامل في التاريخ ص: (9/ 322) أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد الجزري، عز الدين ابن الأثير (ت: 630هـ) نشر: دار الكتاب العربي/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1417) هـ (1997) م
وكذلك خربت الري بعد أن كانت أعمر مدن الأرض بسبب التعصب المذهبي بين طوائفها، فلم تكد تتعافى من فتنة وقعت بين السنة والشيعة، حتى نشبت فتنة أعظم ببين الشافعية والحنفية، ونشبت حروب ضارية انتهت بهروب الحنفية، فلم يبق فيها منهم إلا من يخفي مذهبه، وبذلك خُرّبت دور الشيعة وفقد مذهب الحنفية، ولم يبق من مدينة الري إلا مذهب الشافعية معجم البلدان ص: (3/ 117) شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (ت: 626هـ) نشر: دار صادر/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1995) م، ومن هنا يتبين أن الفتن التي مبناها التعصب للمذهب كثيراً ما كانت تخلف اقتتالاً وإزهاق أرواح، وتخريب مدائن عامرة، وذلك على امتداد عدة قرون.
ثانياً: المنبر والتعصب المذهبي في تاريخ الأمة:
وإذا كان الماضي والحديث عنه ليس مجالاً للبحث هنا، فإن الضرورة تقتضي علينا أن نذكر طنوباً من ألوان التعصب المنبري للمذهب في تاريخ المسلمين، فهو حافل بمثل هذه الأدواء، وهذا ليس محض كلامِ متأثر، بل هو مدعوم بدليل شاهد، خلده التاريخ سهواً أو عمداً.
إذ لطالما اعتبرت المنابر الطائفية من المظاهر المادية للتعصب المذهبي الذي كان سائداً بين أفراد المذاهب السنية الأربعة وبين فرق المسلمين، وشاهدة على مدى تأثير التعصب في الأمة، حتى أوصل كل فريق إلى اختصاص بمساجده ومنبره، تكريساً للفرقة وانتصاراً للمذهب وتعصباً على المخالف، ويكفيك أن التعصب المذهبي جر المسلمين إلى تكفير وتضليل وتخوين وتفسيق بعضهم بعضاً، والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة.
ويكفيك دليلاً على صدق هذا أننا لم نزل نرى في كثير من مساجد المسلمين المشهورة المحاريب المتعددة داخل المسجد الواحد، حسب الفرق المذهبية، فيصلي أتباع كل مذهب في محرابهم، ولا يصلون في المحاريب الأخرى، وتقام في المسجد الواحد أكثر من جماعة، ومن ذلك ما كان في الحرم المكي، حيث اجتمعت فيه خمسة محاريب، حسب الفرق المكونة لأهل مكة قديماً، فيحصل من الخلط والتشويش في الركوع والسجود والتسليم ما الله به عليم، وكذلك دمشق كان في جامعها الأموي أربعة محاريب ما تزال شاهد عدل إلى يومنا، لكل أهل مذهب محرابهم الخاص كانوا يصلون فيه، ولا يصلي فيه ولا وراء إمامه إلا أتباع مذهبهم وتعقد فيه الحلقات العلمية الخاصة بالمذهب. وقد نُقل عن الوزير عون الدين بن هُبيرة البغدادي أن اختصاص المساجد ببعض أرباب المذاهب بدعة محدثة، وكره أن يقال مساجد أصحاب أحمد، ويمنع منها أصحاب الشافعي، ولا العكس، وما هذا إلا دليل على انتشار تلك العادة وعمومها في زمانه رحمه الله
وقد استُغِلَّ المنبر استغلالاً يخدم التعصب، ويؤكد ميول الخطيب في التحيز إلى المذهب والنفور من المخالف والتشنيع عليه، من غير مراعاة لأدب الخلاف، ولا لعواطف الناس ولا لحق السياسة، كما فَعل الشيخ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مري البعلي الْحَنْبَلِيّ رحمه الله، فقد كان محباً لشيخ الإسلام ابن تيمية، شديد التعصب لآرائه ومسائله، سافر إلى القاهرة وخطب في بعض مساجدها فحط من الصوفية، وتكلم عن مسائل الزيارة والتوسل على غير رأي أصحاب البلد، وقدّم رأي ابن تيمية واستنكر كل رأي سواه، فهاجت العامة -وهم من المتصوفة- عليه، وتعصبوا عليه وأرادوا قتله فهرب، فرفعوا أمره إلى القاضي المالكي تقي الدين الأخنائي، فعَقدَ له مجلساً بين يدي السلطان المملوكي وأعوانه سنة (725) هـ، وكادت الفتنة تقع بسببه، بين مؤيد له طالب لتكريمه وهو قائد الجيش، وبين ومستنكر عليه طالب لتعزيره وهو القاضي، وانتهى الأمر بتفويض شأنه للقاضي الذي ضَربهُ ضرباً مبرحاً حَتَّى أدماه ثمَّ شهّر به على حمار، فأركبه مقلوباً ثمَّ نُودي عَلَيْهِ هَذَا جَزَاء من يتَكَلَّم فِي حق رَسُول الله صلى الله عليه وسلمفَكَادَتْ الْعَامَّة تقتله ثمَّ أُعِيد إِلَى السجْن حتى شُفِعَ فِيهِ، فآل أمره إِلَى أَن سفر من الْقَاهِرَة إِلَى الْخَلِيل بأَهْله الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ص: (1/258) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852هـ) نشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية/ الهند - صدر اباد/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1392)هـ (1972) م، فهذه صورة لتعصب من الطرفين، فالأول تشدد في بيان ما يراه حقاً بتشديد التنكير على مخالفيه، كما أن التعصب الأعمى دفع القاضي لأن يتجاوز الحد في العقاب استنصاراً لرأي فرعي وخلاف مذهبي لم تزل الأمة فيه مختلفة.
إلا أن فعل الشيخ أحمد أشد، لأنه استخدم المنبر وسيلة لبيان رأيه وفرضه وتقريره ورفض ما سواه من غير مراعاة للحكمة، وتقدير لجانب الطريقة الحسنة في الموعظة، وقوله وإن كان في رأيي قول حق، إلا أن وظيفة المنبر أرقى من أن تعرض عليه خلافيات الأمة، وفرعيات الفقه وجزئيات العقيدة المختلف فيها، بل وظيفته أن يجمع المفرق ويوحد المشتت كما أسلفت.
ومن صور التعصب المذهبي على المنبر ما نقله العلامة السبكي عن أبي إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ (ت: 481) ه بأنه كَانَ شَدِيد التعصب للْفرق الحنبلية بِحَيْثُ كَانَ ينشد على الْمِنْبَر على مَا حكى عَنهُ تِلْمِيذه مُحَمَّد بن طَاهِر:
أَنا حنبلي مَا حييت وَإِن أمت    فوصيتي للنَّاس أَن يتحنبلوا
وَترك الرِّوَايَة عَن شَيْخه القَاضِي أبي بكر الْحِيرِي لكَونه أشعرياً وكل هَذَا تعصب زَائِد برأنا الله من الْأَهْوَاء، كذا قال السبكي رحمه الله. طبقات الشافعية الكبرى ص: (4/271) تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (ت: 771هـ) نشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1413) هـ
ومثله أبو نصر الحنفي أحمد بن محمد بن صاعد بن محمد، رئيس نيسابور وقاضيها وكبيرها، وكان يقال له شيخ الإسلام، وكان مبالغاً في التعصب لمذهبه، فأغرى بعضاً ببعض، حتى لعَنت الخطباءُ على المنابر أكثر الطوائف في دولة طغرلبك. العبر في خبر من غبر (2/ 344) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة الأولى، وذرات الذهب في أخبار من ذهب ص: (5/351) لعبد الحي بن أحمد ابن العماد الحنبلي، أبو الفلاح (ت: 1089هـ) نشر: دار ابن كثير/ سوريا- دمشق/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1406) هـ (1986) م
ثالثاً: المنبر والتسامح المذهبي:
وإذا كان الحق يحدو بنا أن نعترف ما للمنبر من دور عظيم في منع مظاهر التعصب والقضاء عليها، حتى كادت بحمد الله آثارها تنمحي، ومظاهرها تنعدم في أغلب بلاد المسلمين اليوم، فلم نعد نسمع عن مساجد الحنابلة، ومنابر الحنفية إلا عند مطالعتنا لكتب التاريخ القريب الماضي، وسرت روح التسامح بين المسلمين عموماً وصار الحق يطلب لأنه الحق، ويتبع بعد أن يمرر عليه ضوء البحث العلمي الحر، أو النقد الجريء البريء، هكذا نحسب.
إن التقليد والاتباع الممدوح هو أن يُتَّبَعُ الإمامُ فيما لا يخالِف فيه الرسول صلى الله عليه وسلمولا يناقض شرع الله عز وجل، وترك كل قول مخالف لهما كائناً من كان المخالف، مع مراعاة الخلاف الفقهي والفرعي بين المسلمين، والعفو عما لا يمكن أن يتحصل حوله إجماع أو اتفاق بين الناس، وغض الطرف عما تنازعت حوله الأمة سلفاً وخلفاً، مع عدم إهمال ما تعارف عليه الناس وألفوه ما دام جمع من أهل العلم سلفاً وخلفاً قالوا به واتبعوه.
وإنما أطلت في ذكر ما مرت به الأمة من ليالي سوداء في صفحة تاريخها عندما تجسد الألم بلون التعصب المذهبي، فهذا لبيان النعمة التي منَّ الله بها علينا، وعلى أغلب المسلمين.
وقد رأيت أن أذكر أهمية المنبر في القضاء على التعصب ونشر روح التسامح، وأنه لم يكن دوراً ناشئاً ولا حالة طارئة، بل هو الأصل الذي بني لأجله وأقيم لإقامته، هكذا فهمه العلماء، وذلك عبر عرض فتنة شعواء حاول المصلحون إطفاء نارها بماء المنابر التي لا يخفى دورها في حفظ كثير من مقاصد الدين للأمة، كالتآخي والتعاون على البر والتقوى وعلى دفع الإثم والعدوان والاعتصام بالجماعة وغير ذلك.
ومن ذلك ما حدث بين السنة والشيعة ببغداد سنة (482)هـ، وسببها أن بعض المسلمين هجموا على شيعة الكرخ، فقتلوا رجلاً وجرحوا آخراً، فرفع أهل الكرخ المصاحف، وأخذوا ثياب الرجلين ملطخة بالدماء إلى دار الوزير أبي الفتح كمال الدين الدهستاني واستغاثوا به، فتدخل وأصلح بين المتخاصمين، ثم عاد الطرفان إلى التخاصم وانتهى بهم الأمر إلى الاقتتال، ووقع خراب كبير، وقتل جمع غفير واستولى أهل المحال على قطعة كبيرة من الكرخ فنهبوها، فنزل (خمار تاش) نائب الشحنة على دجلة ليكف الفتنة فلم يقدر، إلى غير ذلك من الحوادث الجسام التي وصفها ابن الجوزي رحمه الله، وقال العوام: هلك الدين، مات السنة ونصبت البدعة، ونرى أن الله ما ينصر إلا الرافضة فنرتد عن الإسلام.
وفي هذه الظروف الحرجة خرج أبو الوفاء بن عقيل الفقيه المتكلم إلى المسجد وألقى خطبة ثبَّتَ الناس على دينهم، وحضهم على طاعة إمامهم، ونهاهم عن الاقتتال فقال فيها: "بلغني أن أقواماً يتسمون بالإسلام والسنة، قد غضبوا على الله وهجروا شريعته، وعزموا على الارتداد وقد ارتدوا، فإن المسلمين أجمعوا على أن العزم على الكفر كفر، فلقد بلغ الشيطان منهم كل مبلغ حيث دلس عليهم نفوسهم، وغطى عيوبهم، وأراهم أن إزالة النصرة عنهم مع استحقاقهم لها، ولم يكشف عن عوار أديانهم حيث صب عليهم النعم صبا، وأرخص أسعارهم، وأمن ديارهم، وجعل سلطانهم، رحيماً لطيفاً، وجعل لهم  وزيراً صالحاً يجتهد في إخراج الحكومات المشتبهة إلى الفقهاء ليخلص دينه من التبعات، ويأخذ الإجماع في أكثر العبادات، ولا يتكبر ولا يحتجب، فأمرجوا في المعاصي، ثم انتقلوا إلى بناء العقود بالطبول، ولهج منهم قوم بسب، فلما نهض السلطان بعصبية دينية أو سياسة، وقد استحقوا قطع الرؤوس، وتخليد الحبوس، فقعد الحمقى في مأتم النياحة يقولون: هل رأيتم في الزمن الماضي مثل ما جرى على أهل السنة في هذه الدولة، طاب والله الانتقال عن الإسلام لو كان ما نحن فيه حقاً لنصره الله، وحملوا الصلبان في حلوقهم، ودعوا بشعار الرفض، وقالوا: لا دين إلا دين أهل الكرخ، وهل كانوا على الدين فيخرجوا، وهل الدين النطق باللسان من غير تحقيق معتقد، وأس المعتقد من قوم تناهوا في العصيان والشرود عن الشرع، وسفكوا الدماء، فلما فرضوا بعذاب ردعاً لهم ليقلعوا أنكروا وتسخطوا، فأردتم أن يتبع الحق أهواءكم ويسكت السلاطين عن قبيح أفعالكم، حتى تفانون بالخصومة والمحاربة، فلا في أيام السعة والدعة شكرتم النعم، ولا في أيام التأديب سلمتم للحكيم الحكم، فليتكم لما فسدت دنياكم أبقت بقية من أمر أديانكم". المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ص: (16/ 283) جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت: 597هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان -بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1412)هـ (1992) م
1 - محمد أمين النجار من ريف حمص الشمالي، استشهد عام 2015 على يد تنظيم داعش، وهذا المقال جزء من بحث له حائز على المركز الثالث في المسابقة السنوية لدراسات المنبر التي أقامتها رابطة خطباء الشام عام 2014
2 - الكامل في التاريخ ص: (9/ 322) أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد الجزري، عز الدين ابن الأثير (ت: 630هـ) نشر: دار الكتاب العربي/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1417) هـ (1997) م
3 - معجم البلدان ص: (3/ 117) شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (ت: 626هـ) نشر: دار صادر/ لبنان - بيروت/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1995) م
4 - وقد نُقل عن الوزير عون الدين بن هُبيرة البغدادي أن اختصاص المساجد ببعض أرباب المذاهب بدعة محدثة، وكره أن يقال مساجد أصحاب أحمد، ويمنع منها أصحاب الشافعي، ولا العكس، وما هذا إلا دليل على انتشار تلك العادة وعمومها في زمانه رحمه الله
5 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ص: (1/258) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852هـ) نشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية/ الهند - صدر اباد/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1392)هـ (1972) م
6 - طبقات الشافعية الكبرى ص: (4/271) تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (ت: 771هـ) نشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع/ الطبعة: الثانية/ سنة: (1413) هـ
7 - العبر في خبر من غبر (2/ 344) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان - بيروت/ الطبعة الأولى، وذرات الذهب في أخبار من ذهب ص: (5/351) لعبد الحي بن أحمد ابن العماد الحنبلي، أبو الفلاح (ت: 1089هـ) نشر: دار ابن كثير/ سوريا- دمشق/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1406) هـ (1986) م
8 - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ص: (16/ 283) جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت: 597هـ) نشر: دار الكتب العلمية/ لبنان -بيروت/ الطبعة: الأولى/ سنة: (1412)هـ (1992) م
دور الخطباء في سوريا ؟!
دور فعال ومؤثر (صوتأ 120) 81%
غير فعال (صوتأ 27) 18%
لا أدري (صوتأ 2) 1%
تاريخ البداية : 26 ديسمبر 2013 م عدد الأصوات الكلي : 149