السبت 11 شوّال 1445 هـ الموافق 20 أبريل 2024 م
الانتحار سرابٌ وعذابٌ
الأربعاء 16 ذو القعدة 1443 هـ الموافق 15 يونيو 2022 م
عدد الزيارات : 1087
الانتحار سرابٌ وعذابٌ
عناصر المادة
1- جريمةٌ موصوفةٌ
2- مِن قصص السَّابقين
مقدمة:
استخلف الله جل جلاله الإنسان في الأرض ليتعرّف على الله وليعمر الأرض، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ ‌خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30].
ولم يطلب السّيّد مِن عباده أن يجلبوا له الرّزق، بل على العكس تكفّل لهم برزقهم فقال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ‌لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذّاريات: 56-58].
وأقسم سبحانه لنا أنّ أرزاقنا مقسومةٌ، وهي لديه معلومةٌ، قال تعالى: {‌وَفِي ‌السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذّاريات: 22-23].
لكنّ المرء قد تلحقه الهموم ويدركه اليأس لِما في هذه الدّنيا مِن مصاعب ومتاعب: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي ‌كَبَدٍ} [البلد: 1-4].
والشّيطان عدوّ الإنسان؛ يستغلّ الكبد واليأس، واللّذان يملكان على المرء أقطار نفسه، فيوسوس له بمعصية الله، ومِن المعاصي الّتي قد يسوق الشّيطان الإنسان إليها في هذه الحال: الانتحار، فماذا أخبرنا نبيّنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر؟ وهل نهانا الله سبحانه عنه؟
1- جريمةٌ موصوفةٌ
نهانا الإسلام أن نقع فريسةً لليأس، لِما له مِن آثارٍ مدمّرةٍ لنفسيّة الإنسان، وهذا نبيّ الله يعقوب يضرب أعلى الأمثلة في الصّبر على المصائب، يفقد أحبّ أبنائه إليه، ثمّ يفقد الآخر. 
وأوْلادنا مِثل الجوارحِ أيُّما    فقدناه كانَ الفاجعَ البيّنَ الفَقْدِ
هلِ العينُ بعد السّمعِ تَكْفِي مَكَانَهُ    أمِ السّمعُ بعدَ الْعين يَهدِي كَمَا تهدي  ابن الرّوميّ، يرثي ابنًا له
ثمّ يفقد بصره، ومع ذلك يقول لبنيه ألّا ييأسوا، {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا ‌يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].
فاليأس قد يدفع المرء إلى الانتحار، والله جل جلاله نهانا عن قتل النّفس عمومًا: {‌وَمَنْ ‌يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النّساء: 93].
ونهانا سبحانه كذلك عن قتل أنفسنا؛ لأنّه رحيمٌ بنا، بل توعّد الّذين يفعلون ذلك بالعذاب الأليم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ‌وَلَا ‌تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [النّساء: 29-30].
وعلى ذلك نصّ نبيّنا صلى الله عليه وسلم في أكثر مِن حديثٍ، فعَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (‌مَنْ ‌تَرَدَّى ‌مِنْ ‌جَبَلٍ ‌فَقَتَلَ ‌نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا). صحيح البخاريّ: 5778
وعَنْ ‌ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا، فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ). صحيح البخاريّ: 1363
وعَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعَنُهَا يَطْعُنُهَا فِي النَّارِ). صحيح البخاريّ: 1365
بل في أحاديث النّبيّ صلى الله عليه وسلم ما ينهى أن يعرّض المرء نفسه للخطر في غير الجهاد، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَغَزَوْنَا نَحْوَ فَارِسَ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ ‌بَاتَ ‌فَوْقَ بَيْتٍ لَيْسَتْ لَهُ إِجَّارٌ فَوَقَعَ فَمَاتَ، فَقد بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَمَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِهِ فَمَاتَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ). مسند أحمد: 20748
2- مِن قصص السَّابقين
هذا وقد قام بالانتحار أناسٌ قبل زمن النّبيّ صلى الله عليه وسلم وفي زمنه، ونُقل لنا حكمه على مَن فعل ذلك، عَن جُنْدَبٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (كَانَ بِرَجُلٍ جِرَاحٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ اللَّهُ: ‌بَدَرَنِي ‌عَبْدِي ‌بِنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ). صحيح البخاريّ: 1364
وفي إحدى غزوات النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان الموقف الآتي: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ، فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَسْكَرِهِ، وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ، فَقَالُوا: مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ‍، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ)، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا صَاحِبُهُ أَبَدًا، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ، كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ، قَالَ: فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: (وَمَا ذَاكَ؟) قَالَ: الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا: (أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ)، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: أَنَا لَكُمْ بِهِ، فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ حَتَّى جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ). صحيح البخاريّ: 2898
وفي المقابل قصّة أحد أنبياء الله يصيبه الكرب فيفزع إلى دعاء ربه: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ ‌إِنِّي ‌كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 87-88].
فتأمّل كيف جعل الله عز وجل ذلك عامًّا في كلّ مؤمنٍ يفزع إلى ربّه فيدعوه، فإذا نزل البلاء بالعبد فهو أمام خيارين: إمّا أن ينهزم أمام ما وقع به، فيلجأ إلى قتل نفسه، فيبوء بغضب الله وشديد عذابه، أو أن يستعين بالله جل جلاله ويلجأ إليه، وربنا سبحانه ملجأ مَن لا ملجأ له، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: (‌اللَّهُ، ‌اللَّهُ ‌رَبِّي ‌لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا). سنن ابن ماجه: 3882
فالعصمة مِن الوقوع في هذه الجريمة أن يعتصم المرء بالله، وأن يذكّر نفسه بإيمانه به، فيسلّيه الإيمان بالرّبّ الرّحيم التّوّاب، ويردعه الإيمان بالرّبّ شديد العقاب، ويصبّره ذكر النّعيم والثّواب، الّذي يكون يوم الحساب.
خاتِمةٌ:
لنا ربٌ رحيمٌ نلوذ به، ونعود به مِن همزات الشّياطين، وأن يحضرون، وندرك أنّ هذه الحياة الّتي نحن فيها فرصةٌ سانحةٌ لنتعرّف إلى ربّنا جل جلاله ونعيش في لذّة ذِكره والقرب منه، أمّا الّذين يحضرهم الموت فيودّون لو أُرجعوا  {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ‌هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ * حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 97-100].
وقد علّمنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله عز وجل مِن الهمّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرًا مَا يَدْعُو بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ ‌الْهَمِّ ‌وَالْحَزَنِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَمِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ، وَمِنْ ‌غَلَبَةِ الرِّجَالِ). المعجم الأوسط للطّبرانيّ: 1289
فإذا أدركَنا الهمّ فقد وصف لنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم علاجه، عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ‌الْعَظِيمُ ‌الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ). صحيح البخاريّ: 6345
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: (‌يَا ‌حَيُّ ‌يَا ‌قَيُّومُ ‌بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ). سنن التّرمذيّ: 3524
فتأمّل كيف أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ينزل به الكرب، وهو سيّد البشر، فكيف بنا نحن؟ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ (‌اللَّهُمَّ ‌رَحْمَتَكَ ‌أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ). سنن التّرمذيّ: 5090
فمَن ذكر الله جل جلاله بهذا اطمأنّ قلبه، ومَن اطمأنّ قلبه لا يرِد ما لا يُحمد: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ ‌بِذِكْرِ ‌اللَّهِ أَلَا ‌بِذِكْرِ ‌اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرّعد: 28].
1 - ابن الرّوميّ، يرثي ابنًا له
2 - صحيح البخاريّ: 5778
3 - صحيح البخاريّ: 1363
4 - صحيح البخاريّ: 1365
5 - مسند أحمد: 20748
6 - صحيح البخاريّ: 1364
7 - صحيح البخاريّ: 2898
8 - سنن ابن ماجه: 3882
9 - المعجم الأوسط للطّبرانيّ: 1289
10 - صحيح البخاريّ: 6345
11 - سنن التّرمذيّ: 3524
12 - سنن التّرمذيّ: 5090
دور الخطباء في سوريا ؟!
دور فعال ومؤثر (صوتأ 114) 80%
غير فعال (صوتأ 27) 19%
لا أدري (صوتأ 2) 1%
تاريخ البداية : 26 ديسمبر 2013 م عدد الأصوات الكلي : 143