السبت 18 شوّال 1445 هـ الموافق 27 أبريل 2024 م
إطفاءُ شرِّ الخنَّاس بالإصلاح بين النَّاس
الأربعاء 22 محرّم 1445 هـ الموافق 9 أغسطس 2023 م
عدد الزيارات : 470
إطفاءُ شرِّ الخنَّاس بالإصلاح بين النَّاس
عناصر المادة
1- القضاء على الخُصومات، مِن أفضل العبادات
2- أنواع الصُّلح، وآدابه
مقدمة:
إنّ مِن رحمة الله بالمؤمنين أن جمع قلوبهم بعد شتاتٍ، وطهّر نفوسهم بعد فسادٍ، ولَمَّ شعثهم بعد ضياعٍ، وشفى صدورهم بعد غلٍّ وأحقادٍ، فأصبحوا إخوةً متحابّين متآلفين كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضًا {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103].
ولولا أنّ الله ألّف بين هذه القلوب المتنافرة، ما استطاع أحدٌ مِن البشر أن يؤلّف بينهم {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ‌لَوْ ‌أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63].
ولذلك دعا الإسلام إلى التّحابب والتّآلف، ونهى عن التفرّق والاختلاف، وأرشدنا دِيننا إلى كثيرٍ مِن الآداب والأخلاق الّتي مِن شأنها أن تقوّي الرّوابط، وتُديم الألفة، وتزيد في المحبّة بين النّاس، وحرّم شرعنا الحكيم الأقوال والأفعال الّتي تسبّب الضّغائن والخصومات، وتؤجّج نيران الأحقاد والعداوات، ولكنّ الإنسان قد تجمح به نفسه الأمّارة بالسّوء، فيستجيب لشيطانه، ويتّبع هواه، فيهيج غضبه، ولا يسكن حتّى يهجر أخاه مِن أجل كلمةٍ سمعها، أو يقتتل مع إخوانه بسبب عرَضٍ مِن أعراض الدّنيا، فكان لا بدّ أن يقوم المسلمون بعبادةٍ عظيمةٍ، مِن شأنها أن تُزيل الأحقاد مِن القلوب، وتزرع مكانها المحبّة والمودّة، ألا إنّها عبادة الإصلاح بين النّاس، تلك العبادة الّتي يعظم فضلُها كثيرًا مِن نوافل العبادات والطّاعات، ولعِظَم مكانتها فقد أباح الإسلام للمصلحين ما حُرّم على غيرهم، ورتّب أعظم الأجور على هذه المهمّة العظيمة، و لقد جاء القرآن المجيد آمرًا بها في كثيرٍ مِن آياته الكريمة {فَاتَّقُوا اللَّهَ ‌وَأَصْلِحُوا ‌ذَاتَ ‌بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين} [الأنفال: 1].
ورغّب النّبيّ صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر الجليل، وأخبر أنّ الإصلاح بين النّاس تجارةٌ رابحةٌ لن تبور، ولذا فإنّ كلّ مَن قام بهذا العمل الجليل كان متأسّيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال القرطبي: "كتب عمر بن الخطّاب إلى أبي موسى: ردّ الخصوم حتّى يصطلحوا، فإنّ فصل القضاء يورث بينهم الضّغائن". تفسير القرطبيّ: 5/384
1- القضاء على الخُصومات، مِن أفضل العبادات
لقد أخبرنا ربّنا جل جلاله أنّ المؤمنين إخوةٌ {‌إِنَّمَا ‌الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10].
وجعل رابطة الأخوّة بالله أقوى مِن رابطة النّسب، ولمّا خلق الله النّاس متباينين في عقولهم وأفكارهم، متفاوتين في وجهات نَظَرهم، كان مِن الطّبيعيّ أن تحدث بينهم الاختلافات، وقد تؤدّي إلى العداوات، ولذلك أمر الله المؤمنين بالإصلاح بين النّاس، مع مراعاة التّقوى لله {فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ} [الحجرات: 10].
وجعل الإسلام الإصلاح بين المتخاصمين أفضل مِن الاشتغال بنوافل العبادات، لما فيه مِن النّفع المتعدّي الّذي يكون سببًا في وصل أرحامٍ قُطعت، وزيارة إخوانٍ هُجروا، ونظافة قلوب علقت بها أدران الحقد والكراهيّة، حتّى يصبح المجتمع قويًّا متينًا، بتآلف أفراده وتماسكهم، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ ‌مِنْ ‌دَرَجَةِ ‌الصِّيَامِ ‌وَالصَّلَاةِ ‌وَالصَّدَقَةِ؟) قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: (إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ). سنن أبي داود: 4919
والإصلاح بين النّاس معدودٌ في الصّدقات، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (‌كُلُّ ‌سُلَامَى ‌مِنَ ‌النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ النَّاسِ صَدَقَةٌ). صحيح البخاريّ: 2707
قال النّووي: "ومعنى يعدل بين الاثنين صدقة: أي يصلح بينهما بالعدل". رياض الصّالحين: ص248
ولعظيم أمر الإصلاح بين النّاس أُبيح للمصلحين ما حُرّم على غيرهم، فلا يتناجى اثنان دون الثّالث إلّا إذا كان غرض المناجي لأحدهما الإصلاح بينهما {لَا ‌خَيْرَ ‌فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} [النّساء: 114].
وقد يحتاج المصلح إلى بعض الكذب ليقرّب بين المتخاصمين، ويُزيل ما بينهما مِن الضّغينة، ويهيّء قلبهما لقبول الصّلح والعفو، فرُخّص له في ذلك مع قُبح الكذب وعموم المنع منه، عَنْ ‌أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (‌لَيْسَ ‌الْكَذَّابُ ‌الَّذِي ‌يُصْلِحُ ‌بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا). صحيح البخاريّ: 2692
بل إنّ المصلح منهيٌّ عن الصّدق إذا كان صِدْقه يُشغل نار الفتنة بينهما، ويزيد فرقتهما، وعلى الرّغم مِن أنّ الإصلاح بين المتخاصمين مهمّةٌ جليلةٌ فقد فرّط فيها كثيرٌ مِن النّاس وهم قادرون عليها، وكثيرٌ مِن الخصومات تكون أسبابها تافهةً، وإزالتها يسيرةٌ، وقد تُوجد رغبة الصّلح عند كلا الخصمين، ولكن تمنعهما الأنفة والعزّة مِن المبادرة للصّلح.
2- أنواع الصُّلح، وآدابه
لقد جاء الإسلام بإصلاح ذات البين، وأوصد الطّرق المؤدّية إلى فسادها، وأمر المسلمين بالإصلاح بين المتخاصمين، كما حثّ المتخاصمين على قبول أيّ مبادرةٍ للصّلح، وإنهاء القطيعة والخلاف، وإنّ الخصومة قد تقع بين رؤساء دولٍ حتّى يصل شرّها إلى الشّعوب، وقد تكون بين طائفتين مِن المسلمين، فتفرّق أفرادها، ويعظم الاثم إن قُطعت أرحامٌ بذلك، فإن نتج عن الخصومة اقتتالٌ فالأمر أشدّ، فإن قام المصلحون؛ قضوا على أسباب الخصومات في بادئها، وإلّا نفخ الشّيطان في نارها، وحدث ما لا يُحمد عاقبته، فكم مِن أرواحٍ زُهقت، وكم مِن أرحامٍ قُطعت، وكم مِن إخوانٍ تهاجروا في خصومات لم تُعالج من قِبل المصلحين، فمِن أجل ذلك جاء الأمر الربّاني بالسّعي بين المتقاتلين مِن المسلمين بالإصلاح، وردع الفئة الباغية حتّى تستكين إلى الصّلح {‌وَإِنْ ‌طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9].
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ وَرَكِبَ حِمَارًا، فَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ، وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ، فَلَمَّا أتاه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِلَيْكَ عَنِّي، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي ‌نَتْنُ ‌حِمَارِكَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْهُمْ: وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ، فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَشَتَمَهُ، فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالْأَيْدِي وَالنِّعَالِ، فَبَلَغَنَا أنها نزلت: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}. صحيح البخاريّ: 2545
وقد تقع الخصومة بين الزّوجين، ويكون الطّلاق نتيجتها، ولذا شُرع الصّلح بين الزّوجين والتّحكيم بينهما {وَإِنْ خِفْتُمْ ‌شِقَاقَ ‌بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النّساء: 35].
عَنْ سَهْلِ ابْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ بِهِ إِذَا دُعِيَ بِهَا، جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بيت فَاطِمَةَ رضي الله عنه، فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: (أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ؟) فَقَالَتْ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِإِنْسَانٍ: (انْظُرْ أَيْنَ هُوَ) فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ. قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فأصاب تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُولُ: (قُمْ ‌أَبَا ‌تُرابٍ، قُمْ ‌أَبَا ‌تُرابٍ). صحيح البخاريّ: 5924
وقد تكون الخصومة بسبب الأموال -وهي أكثر أنواع الخصومة وقوعًا- فحريّ بمَن يريد الخير العظيم أن يسعى بالصّلح بين المتخاصمين، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ ‌كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنَ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا لَهُ عَلَيْهِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا حَتَّى سَمِعَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَشَفَ سِجْفَ حُجْرَتِهِ وَنَادَى: (يَا ‌كَعْبَ ‌بْنَ ‌مَالِكٍ: يَا كَعْبُ) قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ ضَعِ الشَّطْرَ مِنْ دَيْنِكَ، قَالَ كَعْبٌ: قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (قُمْ فَاقْضِهِ). صحيح البخاريّ: 471
وإنّ مَن يتصدّى للإصلاح بين النّاس فليخلص نيّته لله {‌ومَنْ ‌يَفْعَلْ ‌ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النّساء: 114].
كما يجب عليه أن يتحرّى العدل في إصلاحه، ويختار الوقت المناسب للصّلح، وينتقي أحسن الكلام، الّذي يُرقّق القلوب، ويُبيّن حقارة الدّنيا، وعِظم الآخرة.
خاتِمةٌ:
ما أحوج الأمّة اليوم إلى وجود رجالٍ صالحين مصلحين، يقرّبون بين المتباعدين، ويؤلّفون بين المتباغضين، ويزيلون مِن القلوب البغضاء والأحقاد، وإنّ وجود هؤلاء المصلحين سببٌ وقائيٌّ مِن نزول العذاب {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا ‌مُصْلِحُونَ} [هود: 117].
ولنعلمْ أنّ منتهى الشّجاعة والقوّة تكون في دحر الشّيطان والانتصار على النّفس، وإنّ السّعيد حقّاً مَن يبادر للصّلح، ويسبق خصمه بالسّلام عليه فيفوز فوزًا عظيمًا، وإنّ المسبوق منهما يودّ بعد الصّلح لو كان هو السّابق، فخيرهما الّذي يبدأ بالسّلام، وليعلم كلّ مَن له كلمةٌ وشأنٌ في قومه أنّ عليه واجب القيام بالإصلاح في أسرته وقبيلته وعلى قدر المستطاع في مجتمعه، وليكنْ كلّ مخاصمٍ لأخيه على بيّنةٍ أنّ عمله لا يُرفع إلى الله حتّى يصفو قلبه وقلب خصمه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (‌تُفْتَحُ ‌أَبْوَابُ ‌الْجَنَّةِ ‌يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا). موطّأ مالك: 17
 
1 - تفسير القرطبيّ: 5/384
2 - سنن أبي داود: 4919
3 - صحيح البخاريّ: 2707
4 - رياض الصّالحين: ص248
5 - صحيح البخاريّ: 2692
6 - صحيح البخاريّ: 2545
7 - صحيح البخاريّ: 5924
8 - صحيح البخاريّ: 471
9 - موطّأ مالك: 17
دور الخطباء في سوريا ؟!
دور فعال ومؤثر (صوتأ 114) 80%
غير فعال (صوتأ 27) 19%
لا أدري (صوتأ 2) 1%
تاريخ البداية : 26 ديسمبر 2013 م عدد الأصوات الكلي : 143